وزير الطيران المدني يشيد بجهود تطوير مطار برج العرب

وجه وزير الطيران المدني الشكر لكل وزراء الطيران المدني ورؤساء الشركات السابقين على جهودهم المخلصة التي أسفرت عن خروج مشروع تطوير مبنى الركاب الجديد بالصورة الحضارية التي تليق بمكانة مصر. كما قدم الشكر للشركة المنفذة للمشروع، وجميع الأجهزة المعنية التي تعمل بالمطار، معبرًا عن تقديره للطيار منتصر مناع على جهوده الكبيرة خلال الفترة الماضية، حيث عاصر جميع مراحل إنشاء وتطوير المبنى الجديد.

وفي تصريح له، أكد المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن مطار برج العرب الدولي شهد مؤخرًا عمليات تطوير وتوسعة شاملة، تضمنت الانتهاء من تدشين مبنى ركاب جديد صديق للبيئة، وهو الأول من نوعه في مصر، بطاقة استيعابية تصل إلى 4.8 مليون راكب. وأشار إلى أن هناك عمليات تطوير جارية لمبنى الركاب رقم (1)، الذي تصل طاقته الاستيعابية الحالية إلى 1.2 مليون راكب سنويًا.

وأضاف رئيس الشركة القابضة للمطارات أن المبنى الجديد سيضع المطارات المصرية على خارطة المطارات الصديقة للبيئة، مما يدعم التوجهات العالمية نحو إنشاء مطارات خضراء ومستدامة لتقليل الانبعاثات الكربونية. وأكد التزام إدارة المطارات المصرية بالحفاظ على البيئة، وفقًا لاستراتيجية قطاع الطيران المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأبرز عرب أن المشروع يعزز من مكانة مطار برج العرب كمحور إقليمي للنقل الجوي في منطقة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المبنى الجديد يعكس إصرارهم على استكمال مشاريع تطوير منظومة المطارات المصرية لزيادة معدلات التنمية في مختلف المحافظات، مع التركيز على معايير الاستدامة لتحقيق كفاءة عالية في قطاع المطارات، تواكب النمو المتزايد والمتوقع في حركة النقل الجوي.

تطوير مبنى الركاب الجديد رقم (2) بمطار برج العرب

أكد المهندس أيمن فوزي عرب، أن مبنى الركاب الجديد رقم (2) يُمثل خطوة هامة نحو تعزيز كفاءة البنية التحتية لمطاراتنا وزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار برج العرب لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين، مما يعزز من مكانته كمحور إقليمي للنقل الجوي في منطقة الإسكندرية. وأوضح أن توسعة المطار تعكس جهود الوزارة التنموية لتلبية النمو السريع في أعداد المسافرين، مشيدًا بقدرات تصميم وتجهيز المبنى الذي تم وفق أحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية العالمية، مع مراعاة الجوانب البيئية لتحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.

كما أشار إلى استخدام تقنيات صديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية وأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة لترشيد استهلاك الطاقة. ولفت إلى أن المبنى الجديد يعكس التزامهم باستكمال مشاريع تطوير منظومة المطارات المصرية لزيادة معدلات التنمية في مختلف المحافظات، مع التركيز على معايير الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يحقق كفاءة عالية لقطاع المطارات تواكب النمو المتوقع في حركة النقل الجوي.

عرض توضيحي حول إمكانيات المبنى

تضمنت الجولة تقديم عرض توضيحي من المهندس أحمد السيد، رئيس قطاع الهندسة المدنية والمعمارية بالشركة المصرية للمطارات، حيث استعرض إمكانيات مبنى الركاب الجديد رقم (2) وما تم فيه من أعمال تطوير وإنشاءات خلال الفترة الماضية. وأكد أن هذه الأعمال ستساهم في رفع كفاءة التشغيل وتحسين الخدمات المقدمة بالمطار.

تم تصميم المبنى باستخدام أحدث التقنيات العالمية في جميع الأنظمة المستخدمة مع مراعاة جميع سبل الراحة للركاب والمرافقين، ليواكب المعايير العالمية. يمتد مبنى الركاب الجديد على مساحة إجمالية تبلغ 40 ألف متر مربع، ويشمل إنشاء ترماك جديد بمساحة 120 ألف متر مربع لاستيعاب 16 طائرة متوسطة الحجم، مما يعزز قدرات المطار التشغيلية.

كما يضم المطار موقف سيارات يسع 1000 سيارة و51 ميني باص و15 أتوبيس، بالإضافة إلى مجموعة من المباني الخدمية التي تشمل 3 محطات كهرباء، ومحطة معالجة مياه الصرف، وورشة صيانة لمعدات المطار، ومحطة رفع المياه، وخزان مياه.