اخبار اسواق المال التجارة الإلكترونية الذكاء الإصطناعى

ترامب يُلوّح بفرض رسوم جمركية كبيرة على هواتف آيفون

ترامب يهدد آبل: آيفون تحت مجهر الرسوم الجمركية

Yasine Mahmoud

0 0 5 دقائق

ستجد فى هذا المقال

ترامب يُلوّح بفرض رسوم جمركية كبيرة على هواتف آيفون

ترامب يهدد آبل برسوم جمركية على آيفون إذا لم تُنقل التصنيع إلى أمريكا

وجّه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تهديدًا مباشرًا لشركة آبل، ملوحًا بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية، إذا لم تُنقل عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة.

وفي منشور على منصته الاجتماعية Truth Social، قال ترامب:

“أبلغتُ تيم كوك منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع هواتف آيفون، المُعدّة للبيع في الولايات المتحدة، داخل أراضيها وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإن لم يتم ذلك، فعلى آبل أن تدفع رسومًا جمركية لا تقل عن 25% للحكومة الأمريكية.”

خلفية التوتر: التصنيع في الهند يثير استياء ترامب

يأتي تهديد ترامب في أعقاب تقارير إعلامية تشير إلى نية آبل نقل معظم عمليات تصنيع هواتف آيفون الخاصة بالسوق الأمريكية إلى الهند. وكان ترامب قد صرّح مؤخرًا بأنه “واجه مشكلة بسيطة مع تيم كوك”، في إشارة إلى تحفظاته على هذه الخطوة التي وصفها بأنها تمس الاقتصاد المحلي.

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، تعمل شركة فوكسكون – الشريك الرئيسي لآبل في التصنيع – على إنشاء مصنع جديد بقيمة 1.5 مليار دولار في مدينة تشيناي جنوبي الهند، بهدف إنتاج شاشات مخصصة لهواتف آيفون، في خطوة تُعد جزءًا من استراتيجية آبل لتوسيع حضورها الصناعي خارج الصين.

آبل تتجنب المخاطر الجيوسياسية

تسعى آبل منذ سنوات إلى تنويع سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الصين، خاصة بعد تداعيات جائحة كورونا، واشتداد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين. وفي الوقت الحالي، تفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10% على الواردات من الهند، بينما تصل الرسوم على الواردات من الصين إلى 30%، مع توقعات بزيادتها مجددًا في أغسطس المقبل بعد انتهاء فترة التخفيف المؤقت.

هل تصنيع آيفون في أمريكا ممكن فعلاً؟

رغم تعهد آبل سابقًا بضخ استثمارات بقيمة 500 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال الأربع سنوات القادمة، إلا أن خبراء الصناعة يشككون في إمكانية نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب، مشيرين إلى:

الفارق الكبير في تكاليف التصنيع
غياب الخبرات التراكمية الموجودة في المصانع الصينية
تعقيد سلاسل الإمداد العالمية المرتكزة حاليًا في آسيا

ماذا بعد؟

تصريحات ترامب تأتي في إطار رؤيته “أمريكا أولًا”، ومن شأن هذا التهديد أن يزيد الضغط على آبل، بينما تواصل الشركة إعادة ترتيب أوراقها الجغرافية والإنتاجية، وسط بيئة دولية شديدة التعقيد سياسيًا واقتصاديًا.

ترامب يصعّد ضد آبل: خلفيات سياسية واقتصادية

لا يمكن فهم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشركة آبل بمعزل عن السياق السياسي والاقتصادي الذي يمر به الاقتصاد الأمريكي والعالمي، إذ تأتي تصريحاته في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا في الخطاب الحمائي، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويهدف ترامب من خلال هذه التهديدات إلى:

إعادة ملف “التصنيع المحلي” إلى صدارة النقاش الانتخابي
تعزيز صورته كمدافع عن العمالة الأمريكية
الضغط على الشركات الكبرى للامتثال لرؤية “أمريكا أولًا”

ويرى مراقبون أن آبل تمثل هدفًا رمزيًا قويًا في هذا السياق، كونها أكبر شركة تقنية أمريكية من حيث القيمة السوقية، ومعروفة عالميًا بتصنيع أجهزتها خارج الولايات المتحدة رغم تحقيقها أرباحًا طائلة داخلها.

استراتيجية آبل العالمية: بين المطرقة والسندان

من ناحية أخرى، تتبع آبل منذ سنوات استراتيجية تنويع جغرافي للإنتاج بسبب:

ارتفاع التكاليف السياسية للتصنيع في الصين
اضطرابات سلاسل الإمداد خلال جائحة كورونا
الرغبة في دخول أسواق ناشئة مثل الهند

وبناءً على هذه المعطيات، فإن الهند أصبحت خيارًا مثاليًا للشركة بسبب:

انخفاض تكاليف العمالة
دعم حكومي مباشر للاستثمار الأجنبي
استقرار نسبي في العلاقات مع الولايات المتحدة

لكن إذا نفذت إدارة ترامب تهديدها وفرضت رسومًا جمركية فعلية، فستجد آبل نفسها أمام معضلة استراتيجية:
إما زيادة أسعار منتجاتها في السوق الأمريكية لتعويض الرسوم، أو إعادة جدولة خطط التصنيع لتجنب هذه التكاليف.

الأثر المحتمل على السوق والمستهلكين

إن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون المصنعة خارج الولايات المتحدة قد يؤدي إلى:

ارتفاع كبير في أسعار الهواتف داخل السوق الأمريكي
انخفاض الطلب على بعض طرازات آيفون خاصة بين الفئات المتوسطة
تأثر أسهم آبل سلبيًا في الأسواق المالية
ضغط إضافي على باقي شركات التقنية متعددة الجنسيات

وفي حالة تنفيذ هذا السيناريو، قد يشجع مستهلكون أمريكيون على البحث عن بدائل أرخص من شركات مثل سامسونج أو العلامات الصينية التي تُنتج هواتف بأسعار أقل.

هل التصعيد قادم؟

تشير مصادر قريبة من دوائر السياسة الأمريكية إلى أن تهديدات ترامب ليست مجرد ورقة ضغط انتخابية، بل تأتي ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة الاقتصاد الصناعي الأمريكي، وفرض شروط أكثر صرامة على الشركات العملاقة من أجل دعم الاقتصاد المحلي.

كما أن إمكانية عودته للرئاسة قد تعني تصعيدًا أكبر في النزعة الحمائية، وهو ما يضع شركات مثل آبل أمام تحديات متزايدة في رسم مستقبلها التصنيعي.

أخيراً

تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على آبل هو أكثر من مجرد تصريح انتخابي. إنه رسالة مباشرة للشركات الكبرى بأن قواعد اللعبة تتغير، وأن الاعتماد على التصنيع الخارجي قد لا يكون مستدامًا سياسيًا.

لكن في المقابل، فإن نقل التصنيع إلى الداخل الأمريكي لا يزال، وفقًا للخبراء، بعيدًا عن الواقع من حيث الكفاءة والتكلفة.

آبل الآن أمام اختبار معقد: هل تتمسك بخططها الدولية أم تُعدّل استراتيجيتها لتتفادى التصعيد؟

و الى هنا إخوانى وأخواتى الأعزاء نكون قد أتممنا المهمة بنجاح ✌

صلوا عالحبيب قلوبكم تطيب وافعلوا الخير مهما كان صغيراً 🎯🌷

ولا تنسوا إخواننا فى كل مكان من دعائكم📌

وتقبلوا تحيات فريق #MWYC #المتحولون_رقمياً

كما يمكنكم الإطلاع على منتجات متجرنا من هنا 👈#متجرنا 🌷او هنا

وللإنضمام الى اسرتنا على جروب التليجرام من👈هنا

وكذلك جروب الفيس بوك والذى نقوم بمشاركة المعلومات عليه ومساعدة الأعاء من👈هنا

وللإشتراك فى نشرتنا الإخبارية على اخبار جوجل اضغط هنا✌👇

او قم بمسح الكود

0 0 5 دقائق

اظهر المزيد

ترامب يُلوّح بفرض رسوم جمركية كبيرة على هواتف آيفون